محمود حميدة وإلهام شاهين وبشري ولقاء الخميسي بالذكاء الاصطناعي

يستهدف هذا المشروع الحفاظ علي التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل وتحمل الكثير من الذكريات والمعلومات القيمة والحفاظ علي أرشيفهم الفني، من خلال هذه الفكرة المبتكرة قبل ضياع المادة وسط العشوائية الإلكترونية.

وكشف الفنان محمود حميدة سر تحمسه للمشاركة فى مشروع توثيق تاريخ الفنانين بالذكاء الاصطناعي، وهو مواكبة التغييرات التى تحدث في العالم وتحوله للنظام الرقمي، قائلاً إن التحول للنظام الرقمي أمر ضروري فى ظل التطور التكنولوجي الحالي ومن لن يتحول نشاطه للنظام الرقمى لن يكون فاعلا فى المجتمع مستقبلا.

وأكد حميدة أن زمن الورق انتهي وبعد توثيق ذكرياته بطريقة رقمية ستكون متاحة لأي استخدام مستقبلي أو قد يستدعيها أى شخص بغرض الدراسة.

أثنت الفنانة لقاء الخميسي على مشروع توثيق ورقمنة أرشيف الفنانين بالذكاء الاصطناعي، ووصفته بأنه "فكرة رائدة" وإن توثيق الفن المصري للأجيال القادمة ضرورة، قائلة:"لطالما كان الفن المصري على مدار السنين والأجيال فنا نابضا بالحياة والمشاعر والأفكار والأحداث بما يتبعها من تغييرات في الشخصية المصرية".

وأضافت: "الفن لا ينفصل عن المجتمع المصري ويجب أن يخلد هذا الفن وفنانيه ومبدعيه للأجيال القادمة وكان يجب توثيق كل ما يخص فنانيه وصناعه من أعمال فنية وجوائز وأخبار مهمة بالتواريخ والسنين لكي يظل الفن المصري خالدا فى القلوب وراسخاً فى العقول لكل المهتمين بالفنون".. مؤكدة على أن، الذكاء الاصطناعي كما يحمل في طياته التهديد للفن والفنانين إلا أنه يحمل أيضا بعض الإيجابيات التى لها علاقة بتخليد الفنانين وظهورهم الدائم حتي بعد رحيلهم.

قال الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، إنه تحمس للمشاركة فى مشروع رقمنة التاريخ الفني للمشاهير والنجوم بتقنية الذكاء الاصطناعي للحفاظ على تاريخ الفنان وليكون متاحا للجمهور، فضلا عن أنه يحافظ على مجهود الفنان ومشوار عمره الفني و أن هذه تعد أفضل طريقة لتوثيق وجمع ذكريات الفنان، خاصة أن الرقمنة أصبحت واقعاً مستقبلياً.

أضاف: "كده نضمن حفظ تاريخ الفنان للأجيال القادمة بشكل يواكب آليات العصر وأجمل ما في الأمر هو تقييم الفنان بشكل مختلف عن التقييمات التقليدية".

قالت الفنانة بشرى، إنه لابد ومهم أرشفة المادة التى يمتلكها كل فنان بطريقة رقمية، موضحة أنها تخوفت أن تضيع المادة القديمة الاصلية الخاصة بها مع مرور السنوات أو تتلف، ولاسيما وأن "الذكاء الاصطناعى هو لغة العصر ولإنى بثقف نفسى فى هذا الاتجاه عالميا فلا مفر إننا نستخدم التكنولوجيا فيما هو نافع وليس ضاراً".
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل